#1
|
||||
|
||||
أحاد الصوم الكـــــبير
الأحد الاول (المزمور 16: 1 و 2) أحد الكنـــــوز العشية استمع يا الله عدلي واصغ إلي طلبتي. وانصت إلي صلاتي من شفاه غير غاشة. ليخرج من وجهك قضائي. عيناي لتنظر الاستقامة: هلليلوياه. (الإنجيل من متي 6: 34 وص 7: 1-12) صلاة باكر أحبك يا رب قوتي. الرب هو ثباتي وملجائي ومخلص. إلهي عوني وعليه أتكل: هلليلوياه. (الإنجيل من متي ص 7: 23 الخ) فان كثيرين سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا الشياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الآثم. فكل من يسمع كلامي هذا ويعمل به أشبهه برجل عاقل بني بيته على الصخرة. فنزل المطر وجرت الأنهار وهبت الرياح صدمت ذلك البيت فلم يسقط لان أساسه كان ثابتًا على الصخرة. وكل من يسمع كلامي هذا ولم يعمل به أشبهه برجل جاهل بني بيته على الرمل. فنزل المطر وجرت الأنهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيمًا. ولما أكمل يسوع هذا الكلام كله بهت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس ككتبتهم: والمجد لله دائمًا. (البولس إلي أهل رومية ص 13: 1 الخ) لتخضع كل نفس للسلاطين العالية فانه لا سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون يأخذون دينونة. لان الرؤساء ليسوا خوفًا للأعمال الصالحة بل للشريرة. أفتبتغي ألا تخاف من السلطان. افعل الخير فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله لك للصلاح ولكن إن فعلت الشر فخف. فانه لم يتقلد السيف عبثا لانه خادم الله منتقم الغضب من الذي يفعل الشر. فلذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا من أجل الضمير. فانكم لاجل هذا توفون الجزية أيضًا إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فأعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية والجباية لمن له الجباية. والمهابة لمن له المهابة. والكرامة لمن له الكرامة. لا تكونوا مديونين لاحد بشيء إلا بأن يحب بعضكم بعضًا. فانه من أحب قريبه فقد أكمل الناموس. لان لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وإن كانت وصية أخري إنما هي متضمنة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك. إن المحبة لا تصنع شرًا بالقريب. فالمحبة إذًا تكمل الناموس. هذا وإنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم لان خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهي الليل واقترب النهار فلنخلع عنا أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. لنسلكنّ بلياقة كما في النهار. لا بالبطر والسكر. لا بالمضاجع والعهر. لا بالخصام والحسد بل البسوا الرب يسوع المسيح. ولا تهتموا بالجسد للشهوات: نعمة الله الآب. (الكاثوليكون من يعقوب ص 1: 13 – 21) لا يقل أحد إذا جرّب أن الله قد جربني لان الله غير مجرّب بالشرور وهو لا يجرّب أحداً. بل كل واحد يجرب من شهوته الخاصة إذا انجذب وانخدع بها. ثم أن الشهوة إذا حبلت تلد الخطيئة والخطيئة إذا تمت تنتج الموت. لا تضلوا يا أخوتي الأحباء. إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا شبه ظل يزول. هو شاء فولدنا بكلمة الحق لنكون باكورة من خلائقه. إذًا اعلموا يا أخوتي الأحباء ليكن كل إنسان سريعًا إلي الاستماع بطيئًا عن التكلم وبطيئًا عن الغضب. فان غضب الإنسان لا يعمل بر الله. لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر واقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم: لا تحبوا العالم. (الابركسيس ص 21: 40 وص 22: 1– 16) فلما أذن له وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلي الشعب. وأذ صار سكوت عظيم. صرخ باللغة العبرانية قائلاً:أيها الرجال الاخوة والآباء اسمعوا احتياجي الآن لديكم. فلما سمعوا أنه يخاطبهم باللغة العبرانية أعطوا سكوتًا فقال: أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية لكني ربيت في هذه المدينة عند قدمي غمالائيل الذي علمني حقائق ناموس آبائنا. وكنت غيورًا لله كما أنتم جميعكم اليوم. وقد اضطهدت هذه الطريقة حتى الموت مقيدًا ومسلمًا إلي السجون رجالا ونساء كما يشهد لي رئيس الكهنة وجميع الشيوخ الذين أخذت منهم رسائل إلى الاخوة وانطلقت إلي دمشق لآتي بمن هناك موثقين إلي أورشليم ليعاقبوا. فحدث لي وأنا ذاهب وقد اقتربت من دمشق وقت الظهر بغتة أبرق حولي نور عظيم من السماء. فسقطت على (الأرض) وسمعت صوتًا يقول لي شاول شاول لماذا تضطهدني. فأجبت من أنت يا رب. فقال لي أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده. والذين كانوا معي رأوا النور ولم يسمعوا صوت الذي كلمني. فقلت ماذا اصنع يا رب. فقال لي الرب قم وامض إلي دمشق وهناك يقال لك عن جميع ما رُسم أن تفعله. وأذ كنت لا أبصر من أجل مجد ذلك النور فأمسك بيدي أولئك الذين كانوا معي فجئت إلي دمشق. وأن واحدًا يقال له حنانيا رجلاً تقيًا بمقتضى الناموس مشهودًا له من جميع اليهود القاطنين هناك جاء إليّ ووقف بي وقال لي أيها الأخ شاول أبصر. وأنا أيضًا في تلك الساعة نظرت إليه .فقال إن إله آبائنا قد سبق فأختارك لتعرف مشيئته وتعاين البار وتسمع صوتًا من فيه. لانك ستكون له شاهدًا عند جميع الناس بما رأيت وسمعت. والآن ماذا تصنع قم فاعتمد مغتسلاً من خطاياك داعيًا باسم الرب. لم تزل كلمة الرب... (المزمور ص 34: 1 و3) إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت فلا تحزني إلى الأبد. أظهر لي يا رب طرقك. وعلمني سبلك اهدني إلي عدلك: هلليلوياه. (الإنجيل من متي ص 6: 19 – 33) لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والآكلة وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسدها سوس ولا آكلة ولا ينقب السارقون فيسرقون. لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا. سراج الجسد هو العين. فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرًا. وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلمًا. فان كان النور الذي فيك ظلامًا بالحرى يكون الظلام. لا يستطيع أحد أن يعبد ربين لانه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يقبل الواحد ويرفض الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال. فلهذا أقول لكم لا تهتموا لأنفسكم بما تأكلون أو بما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست النفس أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس. تأملوا الطيور السماء فأنها لا تزرع ولا تحصل ولا تخزن في أهراء وأبوكم الذي في السموات يقوتها. ألستم أنتم بالحرى أفضل منها إذًا ومن منكم اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة. ولماذا تهتمون باللباس. تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل. وأقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدًا في التنور يلبسه الله هكذا فكم بالحرى أنتم يا قليلي الأيمان. فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس. فان هذه كلها تطلبها الأمم وأبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلي هذه كلها. فاطلبوا أولاً ملكوته وبره وهذه كلها يزيدها لكم: والمجد لله دائمًا. صلاة المساء يمينك مملوءة عدلاً. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلل بنات اليهودية من أجل أحكامك يا رب: هلليلوياه. (الإنجيل من لوقا ص 6: 27 – 38) لكني أقول لكم أيها السامعون أحبوا أعداءكم. أحسنوا إلي مبغضيكم. باركوا لاعنيكم. وصلوا لاجل الذين يطردونكم. من لطمك على هذا الخد فاترك له الآخر. ومن أخذ رداءك فلا تمنعه أن يأخذ قميصك أيضًا. وكل من سألك فأعطه. ومن أخذ مالك فلا تطالبه به. وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضًا بهم هكذا. فان كنتم تحبون الذين يحبونكم فما هو أجركم. فان الخطاة أيضًا يحبون الذين يحبونهم. وإن أحسنتم إلي من يُحسن إليكم فما هو فضلكم. لان الخطاة أيضًا يفعلون هكذا وأن أقرضتم الذين ترجون أن تستوفوا منهم فما هو فضلكم فان الخطاة أيضًا يقرضون الخطاة لكي يأخذوا منهم العوض لكن أحبوا أعداءكم وأحسنوا إليهم وأعطوا ولا تخيبوا رجاء أحد فيكون أجركم كثيرًا وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رحماء كما أن أباكم هو رحيم. لا تدينوا فلا تدانوا. لا توجهوا الحكم على أحد فلا يحكم عليكم. اغفروا يغفر لكم. أعطوا تعطوا. كيلا جيدًا مملوءًا مهزوزًا فائضًا يعطي في أحضانكم. لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم: والمجد لله دائمًا. |
03-08-2011, 04:30 AM | رقم المشاركة : [2] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
شكرا حبيبتى للموضوع الجميل ربنا يباركك |
|
|
03-10-2011, 02:18 PM | رقم المشاركة : [3] |
مشرف منتدى الميديا
|
شكرااااااااااا علي المجهود الجميل ده
ومنتظريين المزيد ربنا يباركك |
|
|
03-15-2011, 02:11 AM | رقم المشاركة : [4] |
مشرف منتدى الطقوس
|
شكرا ليكي يامرمر شكرا كتير |
|
|
03-17-2011, 07:28 PM | رقم المشاركة : [5] |
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية
|
الاحد الثانى احد التجـــــــــــــــــــربه العشية ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفاتك تمحوا إثمي اصرف وجهك عن خطاياي وامح جميع آثامي: هلليلوياه. (الإنجيل من مرقس ص 1: 1- 15) وللوقت أخرجه الروح إلى البرية. فكان في البرية أربعين يومًا وأربعين ليلة يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وكانت الملائكة تخدمه. وبعد ما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز بإنجيل ملكوت الله قائلاً قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل. والمجد لله دائمًا. صلاة باكر ارحمني يا الله ارحمني. فانه عليك توكلت نفسي وبظل جناحتك اتكل إلى إن يعبر الاثم: هلليلوياه. (الإنجيل من لوقا ص 4 : 1 -13) أما يسوع فرجع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس وحمله الروح إلى البرية. أربعين يومًا يجربه إبليس. ولم يأكل شيئاً في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيراً. فقال له إبليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجران يصير خبزاً. فأجابه يسوع قائلاً مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. ثم أصعده إبليس على جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان جميعه ومجده لانه قد دفع إليّ فأنا أعطيه لمن أشاء. فان أنت سجدت أمامي كان لك جميعه. فأجاب يسوع وقال له مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. وجاء أيضًا به إلى أورشليم وأقامه على جناح الهيكل وقال له إن كنت أنت ابن الله فالق بنفسك من ههنا إلى أسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك ليحفظوك ويحملوك على أيديهم لئلا تصدم رجلك بحجر فأجاب يسوع وقال له انه قد قيل لا تجرب الرب إلهك. فلما أتمّ إبليس كل تجربة انصرف عنه إلى حين: والمجد لله دائمًا. القداس (البولس إلى أهل رومية ص 14: 19 الخ وص 15: 1- 7) فلنتبع ما هو للسلام وما هو لبنيان بعضنا لبعض. لا تنقض عمل الله لاجل الطعام. كل شئ طاهر ولكنه شر للانسان الذي يأكل بعثرة. حسن أن يُؤكل لحمٌ ولا يُشرب خمرٌ ولا مما يعثر به أخوك (أو يضعف). أأنت لك إيمان فليكن لك في نفسك أمام الله. مغبوط من لا يدين نفسه فيما يستحسنه وأما الذي يرتاب فان أكل فانه يدان لان ذلك ليس من الإيمان وكل ما ليس من الإيمان فهو خطيئة. فيجب علينا نحن الاقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نرضي أنفسنا. فليرض كل واحد منا قريبه للخير للبنيان. فان المسيح لم يرض نفسه ولكن كما كُتب تعييرات معيريك وقعت عليّ لان كل ما كُتب من قبل إنما كُتب لتعليمنا لكي يكون لنا الرجاء بالصبر وبتعزية الكتب. وإله الصبر والتعزية يعطيكم فكرًا واحدًا بعضكم لبعض بحسب المسيح يسوع لكي بقلب واحد وفم واحد تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح. لذلك اقبلوا بعضكم بعضًا كما قبلكم المسيح لمجد الله: نعمة الله الآب. (الكاثوليكون من يعقوب ص 2: 1-13) (الابركسيس ص 23: 1-11) لما تفرس بولس في المحفل قال أيها الرجال إخوتنا إني بكل ضمير صالح تعبدت لله إلى هذا اليوم. فأمر حنانيا رئيس الكهنة القائمين أمامه بأن يضربوه على فمه. حينئذ قال له بولس سيضربك الله أيها الحائط المبيض. أأنت جالس تحاكمني بما في الناموس وتأمر أن أضرب بخلاف الناموس. فقال الحاضرون أتشتم رئيس كهنة الله. فقال بولس لم أكن أعرف يا إخوتي أنه رئيس كهنة لانه قد كُتبَ رئيس شعبك لا تقل فيه سُوءًا. ولما علم بولس أن قسماً منهم صدوقيون والقسم الآخر فريسيون صاح في المحفل أيها الرجال الاخوة أنا فريسي ابن فريسى وعلى رجاء قيامة الاموات أنا أحاكم. فلما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين وانشقت الجماعة. فان الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح. وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك. فصار صياح عظيم ونهض قوم من الفريسيين وطفقوا يخاصمون قائلين إنّا لا نجد في هذا الرجل شيئاً رديئاً. فان كان قد كلمه ملاك أو روح (فلا نحارب الله). فلما حدثت منازعة كثيرة خاف قائد الآلف أن يفسخوا بولس فأمر الجند أن ينزلوا ويخطفوه من بينهم ويأتوا به إلى المعسكر. وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال ثق (يا بولس) فانك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد لي في رومية أيضًا: لم تزل كلمة الرب. (المزمور 26: 11– 13) طلبت وجهك ولوجهك يا رب ألتمس. لا تصرف وجهك عني. كن لي معينًا لا تقصني. ولا ترفضني يا الله مخلص: هلليلوياه. (الإنجيل من متي 4: 1-11) حينئذ أصعد الروح يسوع إلى البرية ليجربه إبليس. ولما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة جاع أخيرًا. فجاء المجرب وقال له إن كنت أنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً. فأجاب وقال له مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. حينئذٍ أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل. وقال له إن كنت أنت ابن الله فألق بنفسك إلى أسفل. لانه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لئلا تصدم بحجر رجلك. فأجابه يسوع قائلاً مكتوب أيضًا لا تجرب الرب إلهك. ثم أخذه إبليس أيضًا على جبل عال جدًا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي. حينئذ قال له يسوع اذهب شيطان لانه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. حينئذ تركه إبليس وإذ ملائكة قد جاءت وخدمته: والمجد لله دائمًا. صلاة المساء (المزمور 40: 1) طوبى للذي يتفهم في أمر المسكين والفقير. في يوم السوء ينجيه الرب: هلليلوياه. (الإنجيل من لوقا ص 4: 1-13) أما يسوع فرجع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس وحمله الروح إلى البرية. أربعين يومًا يجربه إبليس. ولم يأكل شيئًا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرًا. فقال له إبليس إن كنت أنت ابن الله فقل لهذا الحجر أن يصير خبزًا فأجابه يسوع قائلاً مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. فأصعده إبليس على جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان جميعه ومجده لانه قد دفع إليّ وأنا أعطيه لمن أشاء. فان أنت سجدت أمامي يكون لك ذلك جميعه. فأجاب يسوع وقال له اذهب عني يا شيطان لانه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد فجاء به أيضًا إلى أورشليم وأقامه على جناح الهيكل وقال له إن كنت أنت أبن الله. فألق بنفسك من ههنا إلى أسفل. لانه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك ويحملوك على أيديهم لئلا تصدم بحجر رجلك. فأجاب يسوع وقال له إنه قد قيل لا تجرّب الرب إلهك. فلما أتم إبليس كل التجارب انصرف عنه إلى حين: والمجد لله دائمًا. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأمل الصوم .............. | marcoo maher | منتدى التأملات | 0 | 02-04-2011 01:18 AM |
الصوم الكبير | المصرى الأصيل | منتدى ايماننا المقدس | 6 | 02-11-2010 01:47 AM |
الحلقة الثـانيه من برنامج " أحاد الصوم " ، وكانت عن " أحــــــد الكنـــــوز " ، ctv ؛ | MAVOOO | منتدى القداسات والعظات | 1 | 03-07-2009 10:23 PM |
سر الصوم ........ | sallymessiha | منتدى ايماننا المقدس | 2 | 12-21-2008 02:21 AM |
الصوم | awad | منتدى ايماننا المقدس | 2 | 12-04-2008 08:45 PM |