#1
|
|||
|
|||
عطف!! حب!!
عطف!! حب!! كثيرًا ما رأيت أشخاصًا في طريق الحياة، باسم العطف، يساعدون الغير علي الاستمرار في الخطأ أو في الشر، ناسين أنهم يشتركون معهم في مسئولية أخطائهم، وناسين قول الرسول: " ولا تشترك في خطايا الآخرين" ( 1 تي 5: 22). وباسم العطف! وباسم الحب! يدافعون عن محبيهم في كل أخطائهم، بل يبرون هذه الأخطاء. وبهذا التبرير يستمر الخطاة في طريقهم الخاطئ، ويتشجعون عليه، وقد يقلدهم البعض فيه . وقد قال الكتاب: " مبرئ المذنب، ومذنب البريء، كلاهما مكروهة الرب "( أم 17: 15). ونلاحظ أنه ذكر مبرئ المذنب أولًا، في كونه مكرهة للرب. هؤلاء يضرون أنفسهم، لأنهم يتعرضون لعقوبة الله، إذ لم يقفوا في جانب الحق، والله ( يو 14: 6). وأيضًا يضرون من يحبونهم إذ يشجعونهم علي الخطأ.. فما هو الوضع السليم إذن؟ نجيب: المحب الحقيقي ليس هو الذي يبرر أخطأ من يحبه، بل الذي يقوده إلي التوبة، والتخلص من الأخطاء. |
11-21-2012, 02:24 AM | رقم المشاركة : [2] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
المحب الحقيقي ليس هو الذي يبرر أخطأ من يحبه، بل الذي يقوده إلي التوبة، والتخلص من الأخطاء.
رررررائع يا مينا شكرا ربنا يعوضك |
|
|
11-22-2012, 02:15 AM | رقم المشاركة : [3] |
مدير عام المنتدى
|
شكرا ساسو لمرورك الجميل |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|