«قد وجدت سفر الشريعة في بيت الرب. من أجل أنه قد رق قلبك وتواضعت أمام الرب» (٢ملوك ٣:٢٢ ،٨، ١٩).
«قد وجدت سفر الشريعة في بيت الرب. من أجل أنه قد رق قلبك وتواضعت أمام الرب» (٢ملوك ٣:٢٢ ،٨، ١٩).
في زمان يوشيا الملك لم يكن في أيدي الكهنة والشعب إلا جزء من كتاب الله وربما كان السبب لذلك أن الكهنة تكاسلوا عن نساخة جميع الكتب فتركوا بعضه وعلى الخصوص تهديدات الله من جهة الخطاة فلما وجد كل الكتاب في الهيكل فرح الملك بذلك جداً لانه لم يعرفه من قبل. وهكذا قد يكون كتاب الله مفقوداً في هذه الأيام في بعض الكنائس إذا أخفي عن الشعب وعد الله ووعيده. ثم إذا نال الإنسان نوراً روحياً في قراءة الكتاب فحصل على انتباه الضمير كان ذلك علامة عظيمة لرضى الله ووجب عليه أن يشكر الله على نعمته.
أيها الإنسان هل تشعر حقاً بثقل غضب الله وتهتم بنوال رضاه عليك فأجث على ركبتيك أمام الله وأطلب منه الخلاص من لعنات الشريعة وأن يعلن يسوع لنفسك وأن تتطهر خطاياك بواسطة دم حمل الله الرافع خطية العالم وإذا وجدت الشريعة التي تتهددك بالقصاص فلا تفتر عن الطلب إلى أن تجد الإنجيل الذي يعدك بالمغفرة وتشعر بأنك قد نلت بركاته الروحية. وكما أن قلب يوشيا كان رقيقاً وبكى فأتبع حزنه لكي تشاركه في فرحه أيضاً وأجعل شريعة الله سرورك ومرشداً لك في جميع تقلبات الحياة.