المنحدر المميت

كان هناك اب لطفلة وكان دائما يوم اجازته يخرج هو وزوجته معها للنزهة في اماكن مختلفه
وعندما جاء يوم الاجازة التي تنتظره صغيرته قام الوالدين بالأستعداد للنزهة
فقرروا ان يذهبوا لمكان جديد لم يذهبوا اليه من قبل ويكون قريب من الشاطئ
وبينما الأب يقود سيارته وابنته الصغيره تلعب وتقفز علي المقعد الخلفي للسيارة واذ بمنحدر شديد يظهر في الطريق
حاول الأب ان يسرع ويضغط علي الفرامل كي يوقف السيارة ولكنها لن تتوقف
ففتح النافذه وقال بأعلي صوت انجدوني لا يوجد معي فرامل
انجدوني ساموت انا وزوجتي وصغيرتي
وعلي الرغم ان البنت كانت تسمع صراخ ابيه وتري خوف امهاا ولكنها ظلت تقفز وتلعب ولا تهتم بأي شئ
بدأت الناس تسمع استغاثة الوالد وبدأو في محاولة مساعدته ولكن نظرا لقوة المنحدر وسرعة السيارة كانت كل محاولتهم تنتهي بالفشل
وهنا الكارثه الكبري اذ بدأ يظهر شاطئ البحر وسوف تكمل السيارة مغامرتها الي الغرق
فيزيد صياح الأب ويقول انقذوني انقذوني فأنا لا ادري ماذا افعل
وطول هذه السلسله المرعبة من الأحداث المتتالية تظل الفتاة تلعب وتلهو لدرجة ان ظنها البعض انها مختله عقليا
فكيف لمثل هذه الطفلة في تلك الموقف وهذا العمر المبكر وتكون صامده لا يظهر عليها علامات الخوف والقلق
وبعد استمرار المحاولات الفاشلة لأنقاذ السيارة تنحدر السيارة من المنحدر حتي تدخل منقطة الرمال التي قبل الشاطئ فتقف قبل سقوطها في البحر
وعندما اسرع الناس الي السيارة كي يروا هل حدث مكروه للأب وطفلته ام لا
فوجدوا الأب والأم في حالة زعر مما حدث لهم
ولكن البنت فتحت الباب ونزلت من السيارة وهي تقول هذه افضل فسحة لي مع ابي
قفزت الأم علي ابنتها واحتضنتها بشده وظلت تقبل وجهها وهي تبكي
فسألتها احدي السيدات هل لم تشعرين بالخوف ياصغيرتي
فأجابة الطفلة اجابة اذهلت الجميع وهي
كيف اخاف وابي هو من يقود السيارة
هل سوف يسمح ان تتعرض ابنته لأي ضرر

عزيزي القارئ تأكد وثق ان الله هو من يقود حياتنا ومهما مرت علينا تجارب قاسية ولحظات مخيفه
فتأكد انك بين ايد ابيك الذي لن يسمح لك بشر او بسوء
اعطني يارب ايمان تلك الطفلة التي ببراءة وثقت في ابيها
مهما مركب حياتي انحدر يارب مش هخاف ولا هصرخ
لانك وحدك معيني وانت وحدك رجائي
منقووول