الملاك ميخائيل وشفاء طفلة من الورم الخبيث

الاسم : شانتال عماد جوزيف
العنوان /حدايق القبة -الزيتون
السن:9 شهور

تقرير المعجزة
عند بلوغ الطفلة شهر واحد لاحظنا وجود ورم بحجم حبة العنب في الساق اليمنى ،فذهبنا الي طبيب الاطفال المختص طلب سونار وكانت النتيجة خراج فاخذت مضاد حيوى حتى يتصرف ،ولكن لم يحدث شي بل كان يزداد الي ان وصل الى حجم الليمونة ،فذهبنا الي د.جراحة اطفال طلب اعادة السونار وكانت هى نفس النتيجة خراج فطلب فتحة في اليوم التالى فذهبنا الي المستشفي وبعد دخول العمليات بعشر دقائق خرج الطبيب وقال هذا مش "خراج" ولكن ده "ورم خبيث"وذهبنا الي طبيب اخر فطالب بسرعة اجراء العملية فقمنا بزيارة دير رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بكفر سمري وقابلنا ابونا "صموئيل" وصلى لها وقال لها "تجربة وهاتعدي" واعطانا زجاجة زيت وطلب منا تدهن يوميا وفعلت كما قال.

وقمنا باجراء اول عملية وكانت ناجحة جدا واستمريت علي الدهان بالزيت ولكن ارادة اللة شاءت برجوع المرض مرة اخري بعد 15 يوم فكانت صدمة واتصلت بابونا صموئيل وقال خلو عندكوا ايمان متخافوش تجربة وهاتعدى وقامت باجراء عملية للمرة الثانية وكانت ايضا بنجاح وترك الطبيب الجرح مفتوح نظرا لكبر حجمة علي ان تغير علي الجرح مرتين في اليوم حتى ثلاثة شهور ثم نقوم باجراء عملية ترقيع الجرح وكنا ندهن الزيت في كل مرة نغير فيها علي الجرح وكلنا ثقة بالله ان يتمجد ولم نحتاج الي عملية ترقيع والجرح اغلق لوحدة تماما وكانت هذة معجزة بشهادة الاطباء
وحمدنا الله وبعد عشرة ايام لاحظنا وجود خط احمر داكن بوسط الجرح وبدا في التورم فطلب من الدكتور عمل تحليل دم "باثولوجى" للاطمئنان وكانت صدمة رجوع الورم للمرة الثالثة فاجمع الاطباء الى ضرورة الذهاب الي طبيب كيماوى لاخذ رأيه فذهبنا الي الدكتور وكرر اخذ كيماوى لمدة شهرين ثم اجراء الجراحة ثم اخذ عينة اخري من الكيماوى لمدة شهرين اخرين فبكينا وقمنا بالاتصال بابونا صموئيل فقال لنا احضروها لنا الى الدير يوم الخميس وهو كان اليوم المحدد للكيماوى فقال ان شاء الله مش هتحتاج فقررنا ترك الطب والاطباء ونلتجا الى الله والصوم والصلاة والتناول واستمرينا علي دهانها بالزيت وكنا في الصيام الكبير فكنا نتناول كل يوم وكنا نقول المزامير كلها حيث كنا نقول اننا نقاوم المرض بالصلاة والصوم والتناول واستمرينا ثلاثة شهور وكنا نزداد في الايمان والصلاة حتى راينا ان الخط الداكن الذي ظهر قد اختفي فعلا فحضرنا الى الدير واخذنا البركة وكانت فرحة كبري عندما صلي لها ابونا صموئيل وكان قولة مختلف تماما

"اطمئنوا ربنا رفع عنها المرض "

روحوا اعملوا تحليل فذهبنا الى معمل تحليل الباثولوجى للدم
وكانت الفرحة بانتهاء الورم نهائيا