الم وامل .............
لا اعلم عن ماذا اتكلم حقيقة لا ادرى ماهية هذا الشعور تماما ليس قصور منى فى تحديد ملامحه ولكن هذا لانه تارة يبهجنى وتارة يؤلمنى وكانه سلاح ذو حدين يطعن جوانب قلبى فلا ادرى هل عالجه ام مزقه تمزيقا؟؟!! تارة امتلا الما وحزنا وكمدا ويضيق الكون حولى حتى يكون اشبه بثقب ابرة ويظلم تماما وكان النور قد اقسم على الا يعرفنى وتغلق كل الابواب وكانها من لم تكن ولا داعى ان اذكر احباء اصدقاء او حتى اشد الاقرباء لان من نسانى فى ضيقى لن اذكره ابدا ولكن مهلا فتارة اخرى ينقلب الحال راسا على عقب واشعر ان الكون كله لا يسعنى وانى طيرا اطير فوق الارض لا بل فوق السحاب واشعر ان لى جناحيين اكبر واقوى من تلك التى لنسر محلق فى اعلى السماء ...وحينها اتسائل : ماذا تغير ؟؟ ما الذى بدل حالى هكذا؟؟ فلا اجد ردا وتتوالى التارات والانقلابات ولم يعد وجهى قادرا على التمايز ما بين دمعة وابتسام فيبقى ثابتا لا ملامح له ولا تظهر عيه الا علامات الاستفهام
ولكنى الان عرفت ان الفرق فى النظرات انا لا اشعر باتساع الكون الا حين يكون صغيرا فى نظرى ولا احلق عاليا فى السماء الا حين اتجاهل الارض وما فيها ولا ابتسم الا حين اعلم ان الحزن طريق السما وخرجت من موجة افكارى هذه على خشبة صغيرة من الايمان مكتوب عليها بدمعى ودمى وخبرة وتجربة نتيجة توصلت لها كانت هى بر الامان لايمانى وهى:
ان الالم والامل وجهان لعملة واحدة...............
الرب يبارك حياتكم
صلوا من اجلى............................
|