اقرأ: (كولوسي 3: 16 - 24)
إن مجرد فكرة التثليث في الزواج قد تخلق تشويشاً... فهناك طريقة واحدة يستطيع فيها شخص ثالث أن يخلق مثلثاً صالحاً!
تخبرنا أحداهن عن عريس وعروس أخذا القطار وذهبا في رحلة شهر العسل، فتقدم منهما شيخ وسألهما قائلاً: «هل هناك شخص ثالث مسافر معكما في رحلة شهر العسل هذه؟». نظر العروسان بعضهما لبعض ومن ثم بالرجل مندهشين من السؤال... فأردف قائلاً: «عندما تزوجت زوجتي، دعونا الرب الحبيب يسوع إلى العرس، وكان أول شيء عملناه بعد العرس عندما ذهبنا إلى البيت، أن ركعنا على ركبنا بقرب الفراش، وطلبنا منه أن يعمل من زواجنا هذا مثلثاً عجيباً... فاصحبنا الرب يسوع، وأنا وزوجتي، وما زلنا نحن الثلاثة في غرام دائم منذ أكثر من 50سنة!».
عندما يدعى الرب يسوع إلى العرس، فمحبته تملأ القلوب والعقول والبيوت، ولنلاحظ أنه قبلما أعطى بولس نصائح للأزواج والزوجات، قال: «أعملوا الكل باسم الرب يسوع». إن كان الزوجان يعيشان بموجب هذا المبدأ، فهنيئاً لهما، لأنه عندما تأتي الصعوبات وتحديات الحياة، فيسوع حاضر في الوسط كي يتدخل ويقدم الحل، وعند وقت اتخاذ القرارات المصيرية الصعبة، يعطي الرب الحكمة اللازمة لذلك، إذ هو الحكمة بحد ذاتها... وعندما يتخبط البيت بالمشاكل، نراه حاضراً للتعزية والتشجيع، لأنه معطي السعادة الحقيقية.. عندما الزوج والزوجة يحبان بعضهما البعض ويكونان في غرام بالرب يسوع، يؤلف الثلاثة عندئذ ما يسمى بالمثلث العجيب!