" إفرحوا في الرب كل حين و أقول أيضاً إفرحوا " ( فيلبي 4:4 )
عزيزى، كثيراً ما ترسم لك لوحات و تلونها بألوان زاهية جميلة مريحة للعين ، ولكن تفاجئ بعد وقت ليس بكثير حين تنظر إلي اللوحة تجد تداخل في الألوان و إختلاط الألوان بعضها ببعض مما يضفي على اللوحة سواد معتم يخفي ملامح اللوحة و ألوانها الزاهية.
قد تكون هذة اللوحة هي حياتك و ألوانها الزاهية هي النجاح و المال و الجمال و المركز الذي تتمتع به فتضفي على حياتك الفرحة و البهجة كل هذا جيد ، و لكن سرعان ما تفاجئ بعدم دوام الفرحة.
قد تشعر في وقت برغم تمتعك بكل هذة الإمتيازات أن حياتك ينقصها الفرحة الحقيقية والتمتع بمعني كلمة (الفرح).
صديقي الغالي ما رأيك فيمن يرسم لك اليوم لوحة جميلة و يلونها ألوان ثابته لا تختلط أو يصيبها تغيير ، يلونها بألوان تعكس على اللوحة معاني الفرح الحقيقي ، الفرح الدائم الذي لا ينزع منك ، إنه شخص الرب يسوع له كل المجد، هو وحده الذي يمنحك الفرح فعندما تقترب منه و تتوجه سيداً على حياتك فيملأ حياتك بفرح عجيب .. فرح دائم إلي الأبد.