«تشدد وتشجع. أكون معك. لا أهملك ولا أتركك. إنما كن متشدداً، وتشجع جداً. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك. حيثما تذهب» (يشوع ٥:١ – ٧ و ٩). «دعوتك باسمك. لقبتك وأنت لست تعرفني» (إشعياء ٤:٤٥).
إن الله يدعونا لنكون أقوياء في الإيمان فإن الإيمان القوي يملأنا سروراً وشجاعة ويقدرنا على غلبة أشد المصاعب ولذلك إن كنت أيها الإنسان سائراً ظاهراً وباطناً نحو كنعان السماوية ليكن اتكالك على الرب شديداً في أنه يحملك إلى هناك بالأمن. فإنك ولو كنت ضعيفاً تشدد ولا تخف شيئاً لأن الله معك ومن لا يهتم بشيء إلا أن يرضي الله ولا يخاف شيئاً إلا أن يغيظ الله فهو آمن في مواعيد الله الذي يحفظه من كل شر.