01-14-2011, 01:46 AM
|
|
مشرف منتدى الملاك ميخائيل
|
|
|
|
الرصاص والسكين والمرض اللعين .. !!
العام الماضي قام احد المواطنين ويدعي احمد توفيق سليمان بطعن السائح البلجيكي فليب ليندروز بسكين في مدينة اسوان بصعيد مصر وبعد التحقيقات التي اجرتها النيابه أتضح أن الجاني أزهريا وتم تحويله لطبيب نفسي والذي حدد مرض الرجل بدقه حيث أفاد التقرير الطبي أنه يعاني هوسا دينيا
وهو ما حدث بالامس داخل قطار الصعيد 979 المتجه من اسيوط الي القاهره حيث توقف القطار كعادته داخل محطة مدينة سمالوط ليدخل القطار المواطن عامر عاشور ويعمل مندوب شرطه بمركز بني مزار ولكن مقره السكني هو مسرح الحادث مدينة سمالوط اسفل محطة السكه الحديد فبحسب شهود العيان والمصابين ان مندوب الشرطه ارتجل داخل عربة القطار ذهابا وايابا قبل ان يقوم بتحديد ضحاياه ومواصفاتهم التي تظهر بلا أدني شك انهم اقباطا بعدها قام بفتح النار بدقه وليس بطريقه عشوائيه فقتل
فتحى سعيد عبيد غطاس (71 سنة) بالمعاش وإصابة كل من مريان نبيل زكى (25 سنة) وشقيقتها ماجى (27 سنة) وإيهاب أشرف كمال (21 سنة) وصباح سينوت سليمان (52 سنة) وإيميل حنا تكلا (61 سنة)
والعجيب في امر مرضانا من المواطنين المصريين انه في التحقيق قال عاشور للمحققين انه لايدري كيف فعل هذا
ورجعت الي نص التحقيقات في قاتل السائح البلجيكي قال ايضا نفس الجمله انه لايدري كيف فعل ذلك ولكن خرج علي النص قاتل قبطي الباجور بمحافظة المنوفيه الذي قام بطعن عبده جورجي عدة طعنات من الخلف ثم قام بنحره ذبحا ويدعي أسامه نصر عربان وبعد قتل القبطى الأول تحرك الشخص المسلم بدراجته البخارية الى قرية بهماى بالمنوفية ، وهناك اعتدى على شخص مسيحى يدعى اديب مسيحة بولس ، بطعنه ثلاثة مرات بسكين فى وجهه ، وطعنتين فى بطنه ، . ثم انتقل الجانى على دراجته البخارية الى قرية "ميت عفيف" وهناك حاول الإعتداء على هانى برسوم والذى يعمل حداداً ، ولكنه إنتبه له أثناء إعتداءه مما جعل الطعنات تأتى خفيفة محامي الجاني طلب عرض القاتل علي الطبيب النفسي خرجت النتيجه بأن القاتل لايعاني من اي اضطرابات نفسيه او ذهنيه ولكنها فقط حالة الانتعاشه الدينيه التي ذادت قليلا كون الجريمه تمت صباح احد ايام شهر رمضان الكريم
الجميع الان يبحث عن سبب جريمة قطار الصعيد ودوافعها رغم اننا جميعا نعلمها لكن هناك من يريدون بكل استماته ان تخرج الجريمه عن الاطار الطائفي حتي نبحث ونحقق في حادث اخر بعد ان نفضنا عنا حالة الحداد عقب مذبحة الاسكندريه والتي تجلت فيها وطفحت فضلات الكراهيه وقمة الانتعاشه الدينيه في البحث عن جنة الخلد كل تلك الجرائم والمذابح التي تمت وستتم ضد اقباط مصر وازعها الاول والاخير تعاليم دينيه وفكر متشدد اصبح هو المسيطر والسائد في مصر الان حيث دخلنا عصر استشهاد جديد تحول من الاستشهاد الفردي الي الجماعي الفتره القادمه
|