أحد المصابين في أحداث "إمبابة": مستشفى معهد ناصر رفضت علاجي، وموظف قال لصديقي: "خلي الكنيسة تنفعه"
أحد المصابين في أحداث "إمبابة": مستشفى معهد ناصر رفضت علاجي، وموظف قال لصديقي: "خلي الكنيسة تنفعه"
جرجس بشرى - الاقباط متحدون
قالت والدة أحد الشباب القبطي المصابين في أحداث الحصار السلفي لكنيسة "مار مينا" بـ"إمبابة" لـ"الأقباط متحدون": إن ابنها "مايكل مينا سعد فرج" هو العائل الوحيد لها، وقد أُصيب على يد أحد السلفيين الذين حاصروا الكنيسة أول أمس السبت، موضحةً أن ابنها أُصيب بعدة شظايا من سلاح خرطوش في إحدى عينيه وحلقه، وغير قادر على الأكل أو الشرب، وذهبت به إلى عدة مستشفيات مثل مستشفى "الساحل" و"الرمد"، وأخيرًا مستشفى "معهد ناصر" التي قالت إن هذه الشظايا ستخرج تلقائيًا فيما بعد دون تدخل جراحي أو طبي. مضيفةً أن ابنها الآن في حالة صعبة، وقد تورَّم ذراعة وارتفعت درجة حرارته بعد عودته للمنزل عقب رفض المستشفى تلقيه العلاج طرفها.
ومن جانبه، قال الشاب المصاب إنه غير قادر على الأكل أو الشرب بسبب الشظايا العالقة بمنطقة "الزور" ، وغير قادر على الرؤية بعينه اليمنى، مؤكِّدًا إنه عندما أخبر أحد أصدقائه أحد موظفي المستشفى بأنه أُصيب في أحداث كنيسة "إمبابة"، رد عليه موظف المستشفى وقال له: "خلي الكنيسة تنفعه". وقال: "أريد مستشفى تعالجني بسبب ظروفي".