01-20-2011, 03:22 AM
|
|
مشرف منتدى الملاك ميخائيل
|
|
|
|
رمسيس الثالث مؤسس الدولة الفلسطينية
سنة 1177 قبل الميلاد تسلمت قيادة الجيش المصري تقارير رجال المخابرات المصرية المنتشرة في البلاد المجاورة وكانت جميعها تحذر من هجوم جيوش بحرية قاسية ومسلحة تسليحاً جيدً على مصر وبالفعل جائت هذه الجيوش راكبة مئات السفن الى حدود مصر الشمالية على البحر المتوسط ولم تقابلها مقاومة تذكر ودخل العدو مغروراً بسفنه الى مجرى النيل بحثا عن كنوز الفراعنة لينهبها وكان رمسيس الثالث في إنظارهم بجيش لا يهزم من المصريين ووقعت جيوش العدو في مصيدة فرعون وتم تدمير سفنهم وطحن جنودهم واسر ما تبقى من نسائهم واطفالهم. وعندما لاحظ موظفون فرعون المسؤلون عن شؤن الاسرى ان هذا الشعب لا يجيد اى عمل
زراعي او صناعي وانهم لا يجيدون سوى فنون الصيد في الغابات ولا نفع لهم في مصر قرر فرعون اعطائهم وطن جديد يتفق واسلوبهم في الحياة بعيداً عن ارض المصرين وكانت ارض الكنعانيين المجاورة لارض العبرانيين (إسرائيل) تحت ادارة فرعون ولا يوجد بها سكان تذكر وبالفعل تم نقل الاسري من نساء وطفال الى الارض الجديدة وكان فرعون يرسل لهم كل عام مساعدات من مأكل وملبس حتى يساعدهم على تحمل مشاق الحياة في ارض جديدة وغريبة عليهم حتى يمكنهم بدأ حياة جديدة. وكان هؤلاء البؤساء هم ما عرف بعد ذلك بالشعب الفلسطيني القديم. وبعد عدة قرون ضعفت مصر الفرعونية عسكريا وانكمش محيط نفوها السياسي والاقتصادي وبدأت المشاكل بين اسباط إسرائيل والفلسطينين وكان لشعب اسرائيل النصر على يد ملكهم داود الذي ضرب جوليات ضربة قاضية بالرغم من ضخامة وقوة جسد جوليات الفلسطيني.
تمكن علماء الاثار والتاريخ قبل مدة قصيرة من معرفه اصل الفلسطينين وهم من سكان غابات اليونان. وبعد ان قطعت جميع اشجار غاباتهم لصناعة السفن لاساطيل فرعون التجارية والعسكرية تحولت بلادهم لارض جرداء لا يوجد بها شجرة او حيوان بري ولم يكن اماهم سوي الهروب من الجوع بحثاً عن وطناً جديداً ويالا العجب, فبعد حوالي الفين سنة في اوائل القرن السابع الميلادي يفعل العرب سكان صحراء شبه الجزيرة القاحلة نفس الشيء. فبعد إحتلال الفرس لليمن الحميرية حوالي 572 ميلادية وشمال مصر توقفت جميع الانشطة التجارية والقوافل البرية التي كان يقتات منها العرب لصوصاً كانوا او حراساً لهذه القوافل واضطرهم الجوع للتوحد وغزو المناطق والبلاد المجاورة بحثاً عن مأكل وملبس وكان النجاح نصيبهم لاسباب لا تعود لقوتهم وكفاءة سلاحهم الرديئ والصدأ بقدر ما كانت تعتمد على رفض الشعوب المسيحية في مصر والعراق والشام لحمل السلاح وقتل الغير ويضًا لضعف ماتبقى من جيوش اليونان بعد 300 سنة حروب ضد الفرس واسباب اخرى كثيرة لا مجال هنا لذكرها.
وهنا يخطر ببالي كقبطي يحب وطنه ويعرف التاريخ سؤال, لماذا لم يفعل اقباط مصر (اكثر من 13 مليون) مع عصابة عمر بن العاص (4000) مافعلة ملكهم رمسيس قبل 2000 سنة مع اجداد الفلسطينيين؟
|