«لان الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من اجل المسرة» (فيلبي ١٣:٢).
يا مخلصي الحبيب إني أريد أن أكون مؤمناً بك أميناً طائعاً فاعلاً دائماً الصلاح. وبما أن هذه هي إرادتك أيضاً فأرجو أن أنال ارادتي. لأنك إذا أنت أردت فمن يستطيع أن يمنع المطلوب. نعم إن الخطية والجسد والعالم والشيطان مضادة ولكن هل هذه الأعداء أقوى منك أنت الإله القدير. هل تستطيع مقاومتهم أن تبطل عملك في إذا لم أوافقهم. هذا لا يمكن أن يكون أبداً. بل كلما زادوني اغتصاباً زدت حرارة في الصلاة اليك وكلما ما نعوني في سعيي زدتني أنت سعياً فكما ابتلعت حية موسى حيات سحرة مصر هكذا عملك يبتلع معارضتهم لي عنك. ولا بد أن العدو يسقط بسيف نفسه وترتد أعظم المقاومات لخيري ولتقدم عملك في. بالحقيقة كل شيء يغلبني إذا لم أثبت في المسيح بممارسة الإيمان والصلاة دائمة ولكن إذا ثبت فيه فكل مقاومة لا تكون ضعيفة في ذاتها فقط ولكنها تكون مفيدة لنفسي.